10 كائنات بحرية يمكن مشاهدتها في "أتلانتس" بدبي

تُعتبر أسماك المانتا راي والراي اللاسع من أروع الكائنات البحرية وأكثرها رشاقةً في المحيط. شاهد هذه الأسماك تسبح وتمرح أثناء جولة ممتعة في حوض "أتلانتس" وتعرّف عليها عن قرب من خلال تجربة الغوص واطّلع على البرامج المعتمدة لتعزيز التكاثر لدى أنواع الراي المهددة بالانقراض.

تُعدّ قناديل البحر من أروع الكائنات البحرية لكنها مخيفة أحياناً وتتميّز بمظهر رائع لاسيما حين تسبح بأسراب كبيرة.يُعتبر الحوض من أفضل الأماكن لمشاهدة قناديل البحر وأكثرها أماناً، فقد عاشت هذه الكائنات المبهرة في المحيطات منذ ما قبل حقبة الديناصورات. تفضّل بزيارة حوض "ذا لوست تشامبرز" للتعرّف عليها.

تُعتبر هذه السمكة الضخمة والمبهرة من الأسماك المفضلة لدى طاقم العمل في "أتلانتس" ولكنها للأسف مهددة بالانقراض بفعل الصيد الجائر.تستطيع هذه السمكة تغيير لونها وجنسها عندما تدعو الحاجة ويمكنها أن تعيش حتى 50 عاماً لكنّها تتكاثر ببطء، مما يؤثر سلباً على أعدادها.

قد تبدو هذه الكائنات شبيهة بالسلاطعين ولكنها أكثر ارتباطاً بالعناكب مما عليه بالقشريات. يُطلق على هذه المفصليات البحرية اسم الأحافير الحية حيث أنه لم يطرأ على شكلها أي تطوّر منذ 450 مليون عام.صحيح أنّ سلاطعين حدوة الحصان مهددة بالانقراض في مناطق عدة من العالم، إلاّ أنه يمكنك مشاهدتها في بيئة محمية في حوض "ذا لوست تشامبرز".

تُعدّ المورايية من أقوى الأسماك المفترسة في البحر وتتميّز بفكّين إضافيّين مخفيّين داخل أجسامها وتستخدمها للإمساك بفريستها وابتلاعها.تتعاون أسماك المورايية أحياناً مع أسماك الهامور الكبيرة لتصطاد معاً الفرائس الصغيرة.

لعلّ سمعة البيرانا سيئة إلاّ أنها في الواقع من الأسماك التي يُساء فهمها. فعلى عكس الأنواع الموجودة في أحواض "أتلانتس"، تعيش البيرانا في المياه العذبة وتنشئ بيئتها الخاصة.وعلى الرغم من أنها مفترسة، تُعتبر البيرانا أسماكاً خجولة وغالباً ما تتغذى على الأسماك الأخرى أو النباتات طالما أنها لا تتضوّر جوعاً.

تشتهر هذه الكائنات البحرية الجميلة بمظهرها الذي يشبه الفرس وبالذكور التي تحمل صغارها في جرابها. لا تملك أسماك فرس البحر أسناناً بل تمتصّ الطعام، ويعتمد "أتلانتس" برنامج تكاثر لحماية أنواع فرس البحر المعرّضة للانقراض.

قد تبدو هذه الكائنات الشوكية والبطيئة غريبةً ولكنها من أكثر الحيوانات التي تتمّ دراستها من قِبل العلماء في العالم.ستحظى في "ذا لوست تشامبرز" بفرصة دراسة قنافذ البحر عن قرب وحملها إلى جانب نجم البحر وغيرها من الكائنات البحرية في إطار معارض حوض اللمس التفاعلية.