تمّت الإضافة إلى لائحة خياراتك المُفضّلة!

يمكنك تسجيل الدخول أو إنشاء حساب لحفظ تفضيلاتك وتلقّي خيارات خاصة بك.

تسجيل الدخولإنشاء حساب جديد

سجل دخولك للإعجاب بالمُحتوى

سجل دخولك أو أنشئ حساباً للإعجاب بهذا المُحتوى

تسجيل الدخولإنشاء حساب

فنون وثقافة

5 حقائق رائعة عن خور دبي

Mon, June 21, 2021

يمثّل خور دبي قلب المدينة التراثي كما أنه جزء لا يتجزأ من ثقافتها، ولكن هناك الكثير من المعلومات المُذهلة التي قد لا يعرفها الكثيرون عن هذا المعلم الرائع!

يمثّل خور دبي قلب المدينة التراثي كما أنه جزء لا يتجزأ من ثقافتها، ولكن هناك الكثير من المعلومات المُذهلة التي قد لا يعرفها الكثيرون عن هذا المعلم الرائع!

1

يتميّز الخور بتاريخ غني... وقد كان حجمه أكبر بكثير

يعود تاريخ خور دبي إلى آلاف السنين، فكان يعرفه الإغريق القدماء باسم "نهر زارا"، وكان مركزاً لصيد الأسماك والتجارة على مدى آلاف السنين. كما تثبت الأدلة أنه كان يمتد لأكثر من 10 كلم نحو الداخل. تشير بعض الاكتشافات الجيولوجية إلى أنّ الممر المائي ربما وصل إلى حدود عُمان، أي على بعد حوالي 150 كيلومتراً عن دبي.

2

موقع قديم للغوص بحثاً عن اللؤلؤ

قبل أن يصبح الخور المركز التجاري الذي رسّخ أساسات مدينة دبي الحديثة، كان موقعاً للغوص بحثاً عن اللؤلؤ منذ حوالي 7000 سنة. فقد كانت فرق الغواصين المتمركزة حول الخور تتوجه إلى البحر بحثاً عن اللؤلؤ، أحياناً لعدة أشهر على التوالي، إذ كان الغوص بحثاً عن اللؤلؤ يشكّل مهنة مربحة آنذاك، وكان الطلب على لؤلؤ دبي مرتفعاً حتى أوائل القرن العشرين إلى أن تم تطوير اللؤلؤ الصناعي في اليابان، فغزا السوق بحلول ثلاثينيات القرن الماضي. ولكن، لا يزال الغوص بحثاً على اللؤلؤ جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الإماراتية إلى يومنا هذا، ويمكن للزوار الاطلاع على المزيد حول ذلك في متحف اللؤلؤ بدبي.

3

القوارب كانت الطريقة الوحيدة لعبور الخور حتى العام 1963

كانت القوارب الطريقة الوحيدة لعبور الخور قبل أن يتم بناء أول جسر فوقه عام 1963. غالباً ما كانت تُستخدم قوارب العبرة الخشبية الصغيرة التي لا تزال تُستخدم حتى يومنا هذا لنقل الركاب مباشرة من بر دبي إلى منطقة ديرة، أو العكس، حيث تعتبر تجربة رائعة يستمتع الكثير من الزوّار والسياح باختبارها.

4

يتغير الخور باستمرار

تغيّر خور دبي وتطور عدة مرات على مر القرون، وما زال يتطور حتى يومنا هذا. فمع ازدهار دبي وتحوّلها إلى مركز تجاري، قلّ عمق الخور نتيجة التآكل الطبيعي، الأمر الذي صعّب حركة السفن الكبيرة فيه، فعمِد حكام دبي إلى تعميقه في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وقاموا بتوسيعه وبناء الأرصفة والجسور والأنفاق على جانبيه. أما التعديل الأهم الذي لحِق بالخور، فهو توسيعه داخلياً ووصله بالبحر من خلال حفر قناة دبي المائية التي تم افتتاحها عام 2016.

5

موطن لطيور النحام

قبل حفر قناة دبي المائيّة، كان الخور يصبّ في أرض طبيعية رطبة تُعرف باسم راس الخور. تبعد هذه المنطقة بضع دقائق بالسيارة عن وسط مدينة دبي، وتُعتبر محمية للحياة الفطرية منذ العام 1985، ولطالما ضمّت عشرات الأنواع من الطيور، أشهرها طيور النحام التي تتجمّع في أسراب كبيرة بالقرب من المياه لتشكّل مشهداً رائعاً.